من بين الشهود الذين قدّموا معلومات لسلطات التحقيق في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري، كُشف النقاب حتى اليوم عن أربعة: اثنان منهم تراجعا عن إفاداتهما عبر وسائل الإعلام، والثالث صار مشتبهاً فيه بالضلوع في اغتيال الحريري. أما الرابع فيشتبه في وجود علاقة له بالأجهزة الأمنية الإسرائيلية، واليوم يتكشّف «شاهد» خامس
ذكرت مصادر مطّلعة على سير التحقيقات في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري لـ«الأخبار»، أن لجنة التحقيق الدولية «أُرهِقت»، بعد تسلّم القاضي البلجيكي سيرج براميرتس رئاستها، بتقويم عدد كبير من الشهود الذين قدّموا إفاداتهم إلى اللجنة من دون أن يكونوا قد أقاموا أدلّة على المعلومات التي يدلون بها. وذكرت المصادر أن المشترك بين العدد الأكبر من هؤلاء الشهود هو تقدّمهم للإدلاء بما يملكون من معلومات بعد المرور في «معبر سياسي لبناني ينتمي إلى فريق السلطة».وبعد محمد زهير الصديق، وهسام هسام، وابراهيم جرجورة وعبد الباسط بني عودة، ذكرت المصادر أن شاهداً آخر تقدّم لسلطات التحقيق اللبنانية، مدلياً بمعلومات تكاد تكون في مضمونها مطابقة لما رواه الشهود الآخرون
ذكرت مصادر مطّلعة على سير التحقيقات في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري لـ«الأخبار»، أن لجنة التحقيق الدولية «أُرهِقت»، بعد تسلّم القاضي البلجيكي سيرج براميرتس رئاستها، بتقويم عدد كبير من الشهود الذين قدّموا إفاداتهم إلى اللجنة من دون أن يكونوا قد أقاموا أدلّة على المعلومات التي يدلون بها. وذكرت المصادر أن المشترك بين العدد الأكبر من هؤلاء الشهود هو تقدّمهم للإدلاء بما يملكون من معلومات بعد المرور في «معبر سياسي لبناني ينتمي إلى فريق السلطة».وبعد محمد زهير الصديق، وهسام هسام، وابراهيم جرجورة وعبد الباسط بني عودة، ذكرت المصادر أن شاهداً آخر تقدّم لسلطات التحقيق اللبنانية، مدلياً بمعلومات تكاد تكون في مضمونها مطابقة لما رواه الشهود الآخرون

No comments:
Post a Comment