معلومات خطيرة تشير الى اسم قاتل النائب انطوان غانم .... المخابرات الفرنسية اخبرت النائب ميشيل عون ان الرئيس امين الجميل يعرف القاتل
شام برس - بيروت من جورج ابي رعد - مونتريال من خضر عواركة
سرب ضابط في قوى الأمن الدخلي اللبنانية حيثيات وتفاصيل المعلومات التي توصل إليها التحقيق الرسمي للشرطة اللبنانية وتفاصيل
أخرى حصل عليها من كوادر تعمل في فرع المعلومات اللبناني الذي يديره لحساب ال الحريري وسام الحسن ... المعلومات تقول :ان النائب المغدور أنطوان غانم كان على موعد في سن الفيل مع الرئيس الأعلى لحزب الكتائب أمين الجميل في حرش تابت ليس بعيدا عن مكان الإنفجار الذي أودى بحياته. وبما أن النائب هو جزء من جماعة الرابع عشر من شباط ممن يتولى حمايتهم حصرا جهاز فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي فقد خضع النائب المغدور لطلب هذا الفرع بعدم إستعمال أي هاتف خليوي إلا واحد تم تأمينه عبر ضباط الفرع لمعظم نواب الأكثرية ومنهم غانم وقيل لهم بأن هذا الجهاز محمي معلوماتيا ولا يمكن إختراقه ورصده والأهم لا يمكن لأي كان تحديد المكان الجغرافي لبثه. كما أن فرع المعلومات وضع خطط حماية لغانم تقتضي منه عدم السير بموكب بل بسيارت عادية مموهة وتبديلها بأخرى مستأجرة بعد كل محطة وقالوا له بأن أهم بند في خطة حمايته هي أنه خاضع لبرنامج مراقبة المراقب . أي أنهم يراقبون من بعيد أي هم يراقبلونهويلاحقونه وبالتالي هم خلفه ومن حوله ولهذا لن يظهروا بصفة لصيقة معه بل خلف المسافة التي تلزم من يراقبه ليرصده. النائب غانم فور خروجه من بيته إتصل بالرئيس أمين الجميل وأبلغه أنه في طريقه إليه. الرئيس الجميل رد على غانم بالقول أنه سيؤخر لقائهما ساعة عن الموعد المتفق عليه. حينها إتصل غانم بالمحامي سمير شبلي وأبلغه أنه قادم لزيارته وبالفعل جلس في مكتب شبلي فترة ساعة ونيف ولحظة خروجه من مكتب الأخير دوى الإنفجار الذي قتله. الضابط الذي يغامر بحياته لتسريب هذه المعلومات الخطيرة اضاف : تعلمون ان المخابرات الفرنسية تساعد في التحقيق بشكل غير معلن وهذه المخابرات توصلت إلى نتيجة مفادها أن هاتف فرع المعلومات الغير قابل للإختراق كان هو سبب تحديد مكان غانم وان مجموعة إتصالات خليوية وتحركات السيارة المتفجرة التي كانت مسروقة منذ عشر سنوات تشير إلى القاتل الذي نفذ عملية التفجير تلك. وهو المسؤول القواتي المفروز للعمل بإمرة وسام الحسن والمعروف بإسم أندريه عبيد. المصدر أكد ان الفرنسيين أبلغوا الرئيس أمين الجميل بهذه المعلومات ونقلوا للرئيس ميشال عون نفس المعلومات وأكدوا له بأن الرئيس أمين الجميل لديه نفس القناعة وهي أن القوات اللبنانية متورطة في مقتل أنطوان غانم..

No comments:
Post a Comment